قال شعبة:
" ما رأيت عمرو بن مرة يصلى صلاة قط فظننت أنه لا ينصرف حتى يغفر له"
( تاريخ ابن معين ٣٥٥/٣)
صلاتنا يا اخوة !!
نعم والله ، صلاتنا ثم صلاتنا...
فإنها والله ميزان ايمان الصالحين ، ومحك صلاح قلب السائرين....
اخي انما هي اسئلة بين وبين نفسك:
اين كان قلبك في اخر صلاة ؟
والى من التفت قلبك؟
وهل يلتفت القلب الى أعظم من الله؟!
اخي:
متى دمعت عينك في صلاتك؟
قد يكون العهد بتلك الدمعة بعيد !!
ولماذا لا يحن القلب لتلك الحال؟ وهل الحياة الا هي ؟!
اخي أنا أخاطب قلبك ووالله أني أول المقصرين ، ولكن لابد من التناصح لنصل الى رحمة الله ورضاه ... لكي نلحق بالركب الصالح ، ركب السلف الصالح الذين بذلوا الغالي والرخيص من أجل الحقيقة..
وانظر رحمك الله ماهي الحال التي لبست شيخ شعبة حتى يظن شعبة ذلك الظن بشيخه ؟
اليس هولاء هم سلفنا ؟! فما بالنا تأخرنا؟ ورضينا بالقعود مع الخوالف!!
حتى اصبح الكل الا من رحم الله يشكو من الهموم والغموم التي امتلأ بها صدره ! وهل هذاالا بسبب البعد عن الله؟! ..
[ والله لو شاهدت هاتيك الصدور ..رأيتهــا كمراجل النـــيران ]
[ ووقودها الشهوات والحسرات ..والالآم لا تخبو مدى الأزمـــان ]
"والشخص اذا لم يجد الخشوع ، ورقة القلب في صلاته فلا يتعب نفسه بالبحث خارج الصلاة ! فانها احلام".!
فالخطأ كل الخطأ أن تنظر لمن حولك ويتأثر دينك وايمانك بذلك
[ لا ترض ما اختاروه هم لنفوسهم .. فقد ارتضوا بالذل والحرمــان ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق